قصة قطاع الطرق (الحنشل)الذين كانوا يقطعون الطرق على التجار الذاهبين من والى راوه
في يوم من الايام جاء امير شعراء الباديه (صكار الكبيسي)واراد ان يسافر مع الراويين الى دير الزور في سوريا (سفر ماردين)فقالوا له الراويين بوجد في الطريق قطاع طرق وانت ليس منا ونخشى عليك من الطريق فوافق صكار الكبيسي للسفر معهم وفي الطريق وعلى بعد 70 كم غرب راوه اعترض الركب قطاع الطرق في قريه اسمها (الصمه)فوقف الراويين عن المسير وبدوؤ يتحدثون فقال الاول ان كان واحد ضد واحد فعليهم العون من الله فرد الثاني ان كان اثنان ضد واحد فعليهم العون من الله فقال الاخير ان قلوا وان كثروا فعليهم العون من الله فقال لهم صكار الكبيسي انا رجل غريب معكم سوف اصعد على تلك التله لارى ما يجري فأن متم سوف اوصل خبر الى اهلكم في راوه وان انتصرتم سوف ارفعكم فوق الثريا وبعد ان جرت المعركه بينهم انتصر الراويين بعد ان قتلو قائد الحنشل والذي يسمى( بالعجيد شمام )فروا الحنشل مدحوريين فجاء عليهم صكار الكبيسي فقال لهم بارك الله بكم انت لا انس ولا جن وعندما وصلوا الى دير الزور ذهبو الي تكيه الشيخ احمد الراوي فقد عرف الشيخ الراويين وسأل عن الرجل الغريب فقالو له انه شاعر الباديه صكار الكبيسي وقالو انه مثل ماء المربعنيه لا فاد ولا ضر كما يقال المثل بل وعدنا ان يرفعنا فوق الثريا بعد ان سردوا الراويين قصتهم على الشيخ فقال له الشيخ هات ما عندك فقد قال له قصيده مكونه من مئه بيت بحق هاؤلاء الرجال ولم يحضرني سوى هذه الابيات القليله
امس في لذة النوم ســـــــكران تالي منامي صاح صوت وفزيــــــت
نخيت لي ربع وصبيــــــــــــان صبيان راوه هم منية الحي والميــــت
بيهم ابو عبيد كالذيب سرحان وباقي الرفاگه منيتي الي تمنيــــــت
گمنا عليهم بتالي الليل ملــــــطان وطاح العجيد شمام من ساعته ومـــيت
ونـحمد الله عكب ماكــــــان الكل منا حاسبن حسبت الميـــت