راوه والباديه
في متوسط السبعينيات وفي يوم من ايام الشتاء القارص اضاف رجل بدوي عند الحاج عبد الصالح /عبد الجادر/فجلبه مع الى ديوان البو عبيد المجاور لداره وكانوا يجلسون في الليل كعادة دواوين الراويين يتعللون ويتحادثون في امور تخص مدينتهم وكانو يقدمون في التعلوله القهوه وبعض المأكولات كالتمر والرمان والبرتقال واللبن المشهوره بها المدينه وسأل البدوي عبد الصالح هل يوجد ضيف واتوا له بهذه المائده فرد عليه هذه عادتهم وعادة كل دواوين اهالي راوه فقال ما يخصوك هولاء فرد عليه هم ابناء اختنا وكلنا ابناء عمومه ونرجع الى اب واحد فقال اريد ان اودع هذه الابيات من شعر الباديه تكريما لهم
ابدي بذكر الما گصوها الحواسيب.....الواحد الكل القبائل ترجاه
وانا اتخيول للنشامه البيهم طيب.....العمروا ديوان والخير يتلاه
عيال مطني مثل دفك الدواليب.....مثل السمن من فوك عنبر وتلكاه
بيهم ابو فارس سبع الضواريب.....يمحله ملگاه للضيف لو جاه
ابو طلال الغيه بي للمعازيب .....سمت دب الليالي تمناه
عفيه عمامي سالمين العذاريب.....وعلومهم عند الاجانيب تلكاه
راوه قديمه حافضه الكرم والطيب.....حروة الجوعان ومنية معشاه
امسوره ضد العدو والاجانيب .....والي زبنهم يوصلونه غياه
الشعر الشعبي
تمتاز راوه ببعض الشعراء الشعبيين امثال عبد العزيز محمد السيد الملقب بأبو منيصير فله قصائد مدح وذم واخرى وطنيه من هذه القصائد الوطنيه هي
ابدي بذكر الي رفع سبع وفوكه تعله..... والمحن والصعايب هوه يذله
كم عرش الي طغا وهدم طغاه .....وعرش الضلم يصبح بالمذله
تره الضلم ما ينفع مع الشاه.....يهفيه رب يعلم بكل زله
والحظ مثل الجبل مو كل يرابي اركاه.....ما يركاه الا سعيد البخت والي يمهله