من أجل اختيار أحسن تصميم أقيمت مسابقة على مستوى العالم من قبل الحكومة الماليزية ، قدمت فيها تصميمات كثيرة اختير منها في النهاية تصميم المهندس الأمريكي سيزار بيلي وإليكم النتيجة : Petronas
* الموقع : كوالامبور - ماليزيا .
* المهندس المصمم : المهندس الأمريكي سيزار بيلي.
* مدة تنفيذ المشروع : ست سنوات (1992 ــ 1998).
* التكلفة : 1.6 بليون دولار ( البليون = مليار ).
* الارتفاع : 1483 قدم ، أي 452 متر ، و يقابل 88 طابق فوق الأرض ، و5 طوابق تحت الأرض (120 متر تحت الأرض )
* المساحة الإجمالية : 500.197 م2.
* مواد البناء : خرسانة concrete ، فولاذ steel .
* مواد التلبيس : الألمنيوم ، الستانلس ستيل Stainless Steel .
* تمويل المشروع : شركة بتروناز البترولية الماليزية برأس مال يقارب النصف بالاشتراك مع بعض الشركات الماليزية الأخرى.
* المهندس المصمم : المهندس الأمريكي سيزار بيلي.
* مدة تنفيذ المشروع : ست سنوات (1992 ــ 1998).
* التكلفة : 1.6 بليون دولار ( البليون = مليار ).
* الارتفاع : 1483 قدم ، أي 452 متر ، و يقابل 88 طابق فوق الأرض ، و5 طوابق تحت الأرض (120 متر تحت الأرض )
* المساحة الإجمالية : 500.197 م2.
* مواد البناء : خرسانة concrete ، فولاذ steel .
* مواد التلبيس : الألمنيوم ، الستانلس ستيل Stainless Steel .
* تمويل المشروع : شركة بتروناز البترولية الماليزية برأس مال يقارب النصف بالاشتراك مع بعض الشركات الماليزية الأخرى.
بالنسبة الي التصميم الداخلي للمبنى ، فيكفي أن نعلم أن تكلفة إنشائه التي زادت عن بليون دولار أمريكي تتطلب بالتأكيد التميز في كل شيء ، فهو يحتوي على مساحة كبيرة مخصصة للمحال التجارية والأماكن الترفيهية تبلغ 8 ملايين قدم مربع. كما يحتوي على مرآب للسيارات تحت الأرض يتسع لحوالي 4500 سيارة، هذا بالإضافة إلى متحف لمعدات البترول وقاعة للاجتماعات.
كذلك يحتوي المبنى على مسجد كبير ضمن أرجائه، ولا يعد ذلك غريبا إذ ان التصميم الخارجي للمبنى يمثل مزيجا بين الطابع الديني والحداثة والرخاء الاقتصادي.
كذلك يحتوي المبنى على مسجد كبير ضمن أرجائه، ولا يعد ذلك غريبا إذ ان التصميم الخارجي للمبنى يمثل مزيجا بين الطابع الديني والحداثة والرخاء الاقتصادي.
يربط بين البرجين جسر معدني مرن بطول 558 قدم (170 متر) ويقع في المنطقة ما بين الطابقين 41 و42 حيث يسمح للعامة بالوقوف عليه للاستمتاع بالمنظر المتميز من هذا المكان المرتفع.يرتفع الجسر حوالي 170 متر عن سطح الأرض ويبلغ طوله 4 ،58 مترا ويزن حوالي750 طن.
الدخول للجسر مجاني ولكن إدارة المبنى تصرف عددا محددا في اليوم من تذاكر الدخول (800 تذكرة فقط)، بالإضافة إلى ذلك لا يسمح لك بالوقوف على الجسر لمدة تتجاوز 10 دقائق فقط.
الدخول للجسر مجاني ولكن إدارة المبنى تصرف عددا محددا في اليوم من تذاكر الدخول (800 تذكرة فقط)، بالإضافة إلى ذلك لا يسمح لك بالوقوف على الجسر لمدة تتجاوز 10 دقائق فقط.
وروعي في التصميم أن يكون مرنا إلى أبعد الحدود وذلك لمواجهة عامل الرياح التي تحرك البرجين، إذ يجب أن يستوعب الجسر القليل من الحركة المرنة للبرجين وإلا ظهرت الكثير من الحوادث والتلفيات للبرجين.
فبينما يهتز البرجان تتحرك أرجل الجسر الداعمة بشكل محوري مرن يسمح لنقطة المنتصف في الجسر بالهبوط لأسفل أو الصعود لأعلى حسب تباعد أو تقارب البرجين.
أما عندما يتحرك البرجان في اتجاهين متعاكسين فإن النقاط التي تنطلق منها الدعامات تتحرك بشكل دائري وبالتالي تنزلق أطراف الجسر في اتجاه معاكس ومتوازن محافظة بذلك على توازن البرجين.
فبينما يهتز البرجان تتحرك أرجل الجسر الداعمة بشكل محوري مرن يسمح لنقطة المنتصف في الجسر بالهبوط لأسفل أو الصعود لأعلى حسب تباعد أو تقارب البرجين.
أما عندما يتحرك البرجان في اتجاهين متعاكسين فإن النقاط التي تنطلق منها الدعامات تتحرك بشكل دائري وبالتالي تنزلق أطراف الجسر في اتجاه معاكس ومتوازن محافظة بذلك على توازن البرجين.
صورة الجسر من الداخل
يحتوي المبنيان على 76 مصعداً كهربائيا بمعدل حمولة 26 راكبا للواحد. تستغرق الرحلة من قاعدة المبنى إلى قمته 90 ثانية فقط داخل المصعد.
يحتوي المبنيان على 32000 نافذة.، وتستغرق عملية تنظيفها شهرا بكامله لكي تنتهي عملية تنظيفها مرة واحدة فقط. ويضم المبنى مجمعا تجاريا يتكون من 6 طوابق بمساحة إجمالية 000 ،93 قدم مربع.
مبنى المسجد
يطل المسجد من الخارج على حديقة واسعة تضفي على المكان ككل قدسية وإجلالا إيمانيا، الأمر الذي يجعل الفارق واضحا بين هذا المكان وما يحيط به من صخب الحياة المدنية وبعدها عن الروحانيات.
يحتوي المسجد على قاعة رئيسية للصلاة تتكون من ثلاثة طوابق وتتسع إلى 2500 مصل بينما تتسع القاعة الإضافية والموجودة في الطابق الأرضي إلى 3500 مصل، بالإضافة إلى قاعة أنشئت خصيصا لكي يصلي فيها النساء.
وفوق ذلك يمكن زيادة المساحة المخصصة للصلاة في الطابق الأرضي إذ تحيط به الحديقة.
يطل المسجد من الخارج على حديقة واسعة تضفي على المكان ككل قدسية وإجلالا إيمانيا، الأمر الذي يجعل الفارق واضحا بين هذا المكان وما يحيط به من صخب الحياة المدنية وبعدها عن الروحانيات.
يحتوي المسجد على قاعة رئيسية للصلاة تتكون من ثلاثة طوابق وتتسع إلى 2500 مصل بينما تتسع القاعة الإضافية والموجودة في الطابق الأرضي إلى 3500 مصل، بالإضافة إلى قاعة أنشئت خصيصا لكي يصلي فيها النساء.
وفوق ذلك يمكن زيادة المساحة المخصصة للصلاة في الطابق الأرضي إذ تحيط به الحديقة.
قام بتنفيذ التصميمات الداخلية لمبنى المسجد فريق من الحرفيين من دولة أوزباكستان ليتمكنوا من تنفيذ الخطوط المعقدة والتي تزين الجدران الداخلية والخارجية للمسجد، بالإضافة إلى تزيين القاعات بالرخام والجرانيت والزجاج الملون الذي يضفي على أشعة الشمس الداخلة إلى ساحة المسجد ألوانا متداخلة تجعل من المساحة الداخلية تحفة جميلة، كما هو تحفة فنية من خارجه