كشفت شركة (هاي رايز للاستثمارات العقارية) ومقرها دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تفاصيل مشروعها الاستثماري العقاري (الأعجوبة العاشرة Tenth Wander أو ما تسميه الشركة بالمدينة الدوارة (The Rotating City) والذي يعد مشروعا رياديا خارج المألوف الهندسي والاستثماري .
ويتوقع بحسب شركات هندسية اطلعت على تصاميمه المعمارية »أن يحدث ثورة في عالم الهندسة المعمارية وفي صناعة التطوير العقاري في الإمارات وعلى مستوى العالم« من خلال تطوير مدينة دوارة هي الأولى من نوعها في التاريخ المعماري البشري باستثمارات تتجاوز 5 مليارات درهم،
حسبما ذكرت الشركة المطورة، والتي فضلت عدم الإفصاح عن موقع المشروع، لكنها أكدت تحالفها مع شركات من خارج الدولة وتقوم حاليا بالتفاوض مع مستثمرين وشركات مطورة في القطاعين الحكومي والخاص داخل الدولة.
وقال فيصل علي موسى الشريك في »هاي رايز« تبلورت لدينا هذه الفكرة بدافع من الحماسة والخلق والابتكار التي تبثها في أرواحنا وعقولنا دولتنا الفتية وهي تحصد الإعجاب على مستوى العالم نتيجة تفردها في سياستها الاقتصادية والمناخ الاستثماري الذي ترسخ مفاهيمه ما حفز المطورين على الخروج عن المألوف والسائد على صعيد التطوير العقاري فخرجوا بمشاريع عمرانية لا مثيل لها على مستوى العالم«.
حسبما ذكرت الشركة المطورة، والتي فضلت عدم الإفصاح عن موقع المشروع، لكنها أكدت تحالفها مع شركات من خارج الدولة وتقوم حاليا بالتفاوض مع مستثمرين وشركات مطورة في القطاعين الحكومي والخاص داخل الدولة.
وقال فيصل علي موسى الشريك في »هاي رايز« تبلورت لدينا هذه الفكرة بدافع من الحماسة والخلق والابتكار التي تبثها في أرواحنا وعقولنا دولتنا الفتية وهي تحصد الإعجاب على مستوى العالم نتيجة تفردها في سياستها الاقتصادية والمناخ الاستثماري الذي ترسخ مفاهيمه ما حفز المطورين على الخروج عن المألوف والسائد على صعيد التطوير العقاري فخرجوا بمشاريع عمرانية لا مثيل لها على مستوى العالم«.
وأضاف »لذلك ليس غريبا أن نطور مشروع (الأعجوبة العاشرة Tenth Wander) بعد أن ألهب حماسنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القائل »متعة الحياة...أن تعمل عملاً لم يسبقك إليه أحد ولم يتوقعه الآخرون«.
وأشار فيصل علي موسى إلى أن »تطوير المشروع سيتم على 3 مراحل، وستنتهي أعمال المرحلة الأولى في النصف الثاني من عام 2008 والمرحلة الثانية في عام 2009 والمرحلة الثالثة عام 2010«.
وأكد موسى أن أي شركة عقارية لن يكون بمقدورها تطوير مشروع مماثل دون موافقة شركته »لكون حقوق الملكية الفكرية محفوظة باسم الشركة المطورة للمشروع داخل الإمارات وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط«.
وأشار فيصل علي موسى إلى أن »تطوير المشروع سيتم على 3 مراحل، وستنتهي أعمال المرحلة الأولى في النصف الثاني من عام 2008 والمرحلة الثانية في عام 2009 والمرحلة الثالثة عام 2010«.
وأكد موسى أن أي شركة عقارية لن يكون بمقدورها تطوير مشروع مماثل دون موافقة شركته »لكون حقوق الملكية الفكرية محفوظة باسم الشركة المطورة للمشروع داخل الإمارات وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط«.
إضافة نوعيةمن جهته قال عبدالحكيم الطاير »الشريك في هاي رايز« إن مشروع (الأعجوبة العاشرة Tenth Wander) سيكون واحدا من المشاريع العقارية في العالم. وأضاف »ستوفر المدينة حلولا سكنية وترفيهية وتجارية متنوعة، وستخلق مناخا نموذجيا لرجال الأعمال والمستثمرين والسكان على حد سواء
حيث سيكتشف ويلمس سكان المدينة التي سترى النور عام 2010 أساليب عيش راقية ومترفة ومتفردة لم يشهدوها في أي مدينة من مدن العالم. ومن المتوقع أن يترك مشروع المدينة الدوارة التي تحمل اسم (الأعجوبة العاشرة Tenth Wander) بصمته العصرية الهندسية في الدولة. ما سيجعله يستحق عن جدارة لقب مشروع القرن الواحد والعشرين.
وأشار الطاير إلى أن »المشروع لن يكون الأول أو الأخير لشركة »هاي رايز« الوطنية للاستثمار والتطوير العقاري بل يعد المشروع باكورة مشاريعها العقارية المتفردة على مستوى الدولة والعالم، وسيستحق عن جدارة أن يشار إليه إلى انه تحفة عقارية بكل المقاييس الهندسية والمعمارية والاستثمارية«.
وسيقام المشروع على مساحة إجمالية تصل إلى 10 ملايين قدم مربع، وسيضم 501 فيللا منها 345 فيللا دوارة حول نفسها على اليابسة.بينما سيكون هناك 76 فيللا أخرى دوارة وعائمة في الوقت نفسه على بحيرات صناعية سيتم إنشاؤها لهذا الغرض،
بالإضافة إلى 80 فيللا أخرى تمتاز بكونها دوارة وطائرة حيث بإمكانها أن ترتفع عن مستوى سطح الأرض لمسافة تصل إلى 6 أمتار، باستخدام تقنيات حديثة سيتم تصنيعها خصيصا لهذا النوع من المساكن.
كما سيضم مشروع (الأعجوبة العاشرة) 20برجا، تتكون من 200 شقة موزعة على تلك الأبراج بحيث يحتوي كل برج على 10 شقق وكل شقة منها تحتل طابقا واحدا وتصل مساحة كل من تلك الشقق إلى 5000 قدم مربع،
وتمتاز بكونها قابلة للتحكم بها بمعزل عن باقي الشقق والطوابق، وسيستغرق دوران كل شقة حول نفسها ساعة كاملة لكل دورة كاملة وحسب رغبة ساكنها الذي يتمتع بحرية تدويرها أو إيقافها عند مشهد ما باستخدام جهاز تحكم متطور للغاية.
وسيضم مشروع (الأعجوبة العاشرة Tenth Wander ) (The Rotating City) فندقين، الأول من فئة 5 نجوم ويتكون من 300 غرفة، بينما الفندق الثاني سيكون من فئة 4 نجوم ويضم 350 غرفة. إلى جانب مركز تسوق ضخم. ومنطقة ترفيهية مساحتها مليون قدم مربع تتضمن 3 دور للعروض السينمائية (رباعية الأبعاد 4D ).
بالإضافة إلى صالة أعراس دوارة تتسع لـ500 شخص ومجهزة بتقنيات غاية في التعقيد والحداثة لحملها على الارتفاع عن مستوى سطح الأرض إلى مسافة 6 أمتار. إلى جانب توفر إمكانية تحريك الصالة يمينا ويسارا لإضفاء طابع الإثارة والمتعة على المناسبات الاجتماعية من هذا النوع.
ويكشف المخطط التصميمي للمشروع عن مركز مؤتمرات دوار ومجهز بأحدث التقنيات السمعية والبصرية والليزرية وشبكة اتصالات مدعومة بحلول الكترونية متطورة تخدم 500 من رجال الأعمال وتتميز صالة مركز المؤتمرات بإمكانية تحريكها يمينا ويسارا ويمكنها الارتفاع عن مستوى سطح الأرض بنحو 30 مترا على غرار صالة الأعراس.
وتمتاز بكونها قابلة للتحكم بها بمعزل عن باقي الشقق والطوابق، وسيستغرق دوران كل شقة حول نفسها ساعة كاملة لكل دورة كاملة وحسب رغبة ساكنها الذي يتمتع بحرية تدويرها أو إيقافها عند مشهد ما باستخدام جهاز تحكم متطور للغاية.
وسيضم مشروع (الأعجوبة العاشرة Tenth Wander ) (The Rotating City) فندقين، الأول من فئة 5 نجوم ويتكون من 300 غرفة، بينما الفندق الثاني سيكون من فئة 4 نجوم ويضم 350 غرفة. إلى جانب مركز تسوق ضخم. ومنطقة ترفيهية مساحتها مليون قدم مربع تتضمن 3 دور للعروض السينمائية (رباعية الأبعاد 4D ).
بالإضافة إلى صالة أعراس دوارة تتسع لـ500 شخص ومجهزة بتقنيات غاية في التعقيد والحداثة لحملها على الارتفاع عن مستوى سطح الأرض إلى مسافة 6 أمتار. إلى جانب توفر إمكانية تحريك الصالة يمينا ويسارا لإضفاء طابع الإثارة والمتعة على المناسبات الاجتماعية من هذا النوع.
ويكشف المخطط التصميمي للمشروع عن مركز مؤتمرات دوار ومجهز بأحدث التقنيات السمعية والبصرية والليزرية وشبكة اتصالات مدعومة بحلول الكترونية متطورة تخدم 500 من رجال الأعمال وتتميز صالة مركز المؤتمرات بإمكانية تحريكها يمينا ويسارا ويمكنها الارتفاع عن مستوى سطح الأرض بنحو 30 مترا على غرار صالة الأعراس.
ويحظى المشروع بدعم قوي من مجموعة شركات ومصانع علي موسى العريقة في صناعة المقاولات والعقارات والصناعات المرتبطة بقطاع الإنشاءات المحلي والإقليمي. وسينفذ المشروع طبقا لجدوله الهندسي عبر 3 مراحل، سيتم انجاز المرحلة الأولى في النصف الثاني من عام 2008 والمرحلة الثانية في عام 2009 والمرحلة الثالثة عام 2010.
وتؤكد شركة (هاي رايز للاستثمارات العقارية) أنها قامت بتسجيل حقوق الملكية الفكرية باسم الشركة المطورة للمشروع داخل الإمارات وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط.
فكرة المشروع ومكوناته
وقال فيصل علي موسى إن فكرة المشروع تنطلق من محاكاة الطبيعة مثل الشمس والأرض والقمر وباقي الكواكب السيارة التي تتخذ من الدائرة شكلها الهندسي، بالإضافة إلى محاكاة المشروع لشكل العين البشرية وباقي الأشياء التي تتخذ من الدائرة شكلا هندسيا لها.
ويضيف موسى أن شركة »هاي رايز« فضلت الدخول بقوة إلى السوق العقاري وبمشروع ريادي بكل المقاييس سواء كانت هندسية أو استثمارية حيث لم يسبقها احد من المطورين إلى هذا النوع من المشاريع.
وأضاف أن »السوق العقاري في الدولة لم يعد قادرا على استيعاب المشاريع العقارية التقليدية بل بات على المطورين العقاريين التوجه لخلق أفكار تطويرية جديدة تمكنهم من المشاركة في التطوير العقاري بأعلى المستويات من جهة وتخولهم جني أرباح وعوائد مجزية من جهة أخرى«.
الكون في دوران مستمر والأرض وما عليها في دوران دائم والوقت والأيام تدور لتحقق الأحلام وتكون المدينة الدوارة حقيقة وواقع ضمن مشاريع الدولة العملاقة والتي جعلت من السوق العقاري محطة الأفكار المتطورة ومنطقة جذب سياحي عالمية ليس لها مثيل بتلك الباقة المتميزة من المشاريع التي تجذب العالم إليها كمحطة عالمية للترفيه والسياحة المتميزة.
تتكون المدينة الدوارة على ارض مساحتها أكثر من 10 ملايين قدم مربع باستثمارات تفوق أربعة مليارات درهم شاملة عدة عناصر أساسية منها السكني ومنها الترفيهي والسياحي باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة في تركيبتها البسيطة في تشغيلها وإدارتها،
سيتم بناء مشاريع روتيتنغ ستي والتي تشمل فيللات سكنية متميزة ليس لها مثيل ومنها 345 فيللا سكنية دوارة مكونة من أرضي »أول تدور كهربائيا 360 درجة ويتم التحكم فيها آليا أو يدويا ويتيح لسكانها التحكم في الاتجاه أو السرعة والتوقف في أي وقت مما يعطي إمكانية الدوران للتمتع بالمناظر الخلابة التي حولها وكذلك إمكانية تفادي الشمس أو التوجه إليها
وتم تصميم الفيللات بمساحات مختلفة تبدأ من 300 متر مربع وحتى 500 متر مربع تقريبا ومنها فيللات ذات طابع جبلي أو فيللات حول واحات خضراء يانعة وفيللات المزرعة وفيللات الريف الاسكتلندي وتتميز تلك الفيللات بتصاميم عصرية حديثة
ومجهزة بأحدث الأجهزة الالكترونية للتحكم في المنزل عن بعد ومن خلال الهاتف والانترنت ويكون لكل فيللا أرض خاصة بها مجهزة بحديقة مزروعة وحوض سباحة وسور وكراج لسيارتين، وتم تصميم الفيللات على مدرجات لإمكانية الاستمتاع الكامل بالمناظر الخلابة والبحيرات والموقع المتميز.
وهناك الفيللات العائمة وهي نموذج فريد للبيوت المائية العائمة حيث يمكنها من وضعها الثابت الدوران أيضا آليا أو يدويا 360 درجة للتمتع بالسكن فوق الماء مع إمكانية الدوران بسهولة ويسر على الماء، وللفيللات نفس المميزات الالكترونية الكاملة ويمكن التحكم بها من خلال الهاتف أو الانترنت
وكذلك لكل فيللا كراج على اليابسة يسع سيارتين وذلك بإجمالي عدد 76 فيللا من طابقين، والنموذج الفريد للفيللات التي لا مثيل لها بالعالم هو الفيللات الطائرة حيث تم عمل فيللا مساحتها 300 -400 متر مربع لها حديقة وسور وحوض سباحة وكراج لسيارتين ولكنها مبنية كهيكل مثبت على ذراع ميكانيكية هيدروليكية ترفع الفيللا لأعلى عدة مستويات ويسمح للفيللا بالدوران والحركة في الهواء للتمتع بالمناظر الخلابة وبالارتفاع الآمن فوق الأرض وبعدد حوالي 80 فيللا.
كما تشمل المدينة أبراجا سكنية دوارة بعدد 20 برجا مكونا من 10 طوابق بإجمالي 200 شقة سكنية تدور بصورة مستقلة مما يعطي شكلا وتميزا للمبنى الذي يكون له واجهات معمارية متغيرة كل حين.
وفي قلب المدينة الساحرة يوجد بحيرة صناعية رائعة يكمن في باطنها وحش البحيرة العملاق الذي يخرج على المشاهدين والزوار مرة في الصباح ومرة في الليل مع المؤثرات الصوتية والمرئية ليعيش الزوار تجربة فريدة لا تنسى.
وحول البحيرة يكون هناك الكورنيش الرائع مع المطاعم والمحلات وكذلك فندق 5 نجوم يوجد أعلاه برج مشاهدة وفندق آخر 4 نجوم يوجد وسطه عناصر جذب متحركة دوارة وهناك سوق تجاري مبني على مبدأ الدوران الزمن والفصول الأربعة ليعطي جوا مميزا لكل فصل وأيضاً يوجد ناد صحي الذي يعيش زواره تجربة التمتع بيوم كامل من خلال زيارته لعدة ساعات فقط،
ويوجد داخل البحيرة جمانزيوم دوار ليتمتع المستخدمون بالألعاب ضمن حركة المبنى وسط البحيرة مع مطاعم دوارة حول الجمانزيوم يتم الوصول إليها بالقوارب الخفيفة من الشاطئ بالفندق وكذلك توجد حديقة ألعاب ملاهي عالمية بها صالات للأفراح وصالات اجتماعات طائرة ليتمتع المستخدمون بتجربة الاحتفال بالزواج أو عقد الاجتماعات في الهواء على ارتفاع شاهق من الأرض.
وبالإضافة لتلك الألعاب المتميزة من صالات العرض الثلاثية الأبعاد والألعاب الالكترونية المميزة وكذلك قطار يطوف بالزوار حول البحيرة والحديقة، وكذلك هناك نظام أمني كامل للتحكم في المدينة ضمن نطاق الكتروني متكامل مع تزويد المدينة بالحدائق وتنسيق المواقع المصممة على أحدث النظريات والدراسات العالمية التي تحول المدينة إلى واحة رائعة، وتم توفير مواقف سيارات كاملة للمقيمين والزوار حسب المقاييس العالمية والمحلية.
وقد قام مطورو المشروع »شركة هاي رايز العقارية« بتسخير كل الإمكانيات لانجاز هذا المشروع الفريد، ويملك المشروع عبدالحكيم الطاير وفيصل علي موسى النقبي وتم اختيار هاملتون لإدارة المشروع ودايمنشنز للاستشارات الهندسية لتكون المدينة الدوارة تحفة فنية والأعجوبة العاشرة لعجائب الدنيا.
حقوق الملكية
وأكد فيصل علي موسى أن شركة هاي رايز للاستثمار العقاري سعت إلى الحفاظ على حقوقها فيما يتعلق بفكرة المشروع واستصدرت الموافقات الأصولية بكونها مالكة الحقوق الفكرية للمشروع ما يجعلها الجهة الوحيدة المخولة على مستوى الدولة والمنطقة القادرة على تطوير هذا النوع من المشاريع الذي يعتمد على فكرة تشييد مدينة دوارة.
وردا على سؤال حول ما إذا رغبت إحدى الشركات بتطوير نوع مماثل للمدينة الدوارة وما إذا كان بمقدورها التعاون مع شركة هاي رايز أجاب عبد الحكيم الطاير أن بإمكان أي مطور عقاري سواء كان مستثمرا أو شركة استثمارية تطوير مشروع مماثل شريطة حصوله على موافقة شركة هاي رايز كونها مالكة الحقوق الفكرية للمشروع.
تحالفات
وأوضح عبدالحكيم الطاير أن الشركة تحالفت مع شركات من خارج الدولة لتطوير المشروع وفقا لأرفع المعايير الهندسية وما وصلت إليه تقنيات البناء. مؤكدا أن »هاي رايز« تتفاوض حاليا مع مستثمرين وشركات مطورة في القطاعين الخاص والحكومي داخل الدولة التي لمست تفرد المشروع من حيث الفكرة والمواد التي ستستخدم في بنائه أو التقنيات التي ستحقق الجانب الفريد فيه فيما يتعلق بعامل الدوران.
وذكر فيصل علي موسى أن شركة ألمانية اسمها »بوش« تحالفت مع شركة »هاي رايز« لتوفير نظام هيدروليكي متطور سيمكن الوحدات السكنية والتجارية وباقي مكونات المشروع من تحقيق عامل الدوران الذي سيكون بمعدل دورة واحدة كل ساعة.
العمارة التفاعلية
من جهته يرى المهندس هشام عبدالغني الرئيس التنفيذي لشركة دايمينشينز للاستشارات الهندسية التي تولت وضع التصاميم الهندسية للمشروع والتي تعد واحدة من أبرز الشركات الاستشارية الهندسية والمعمارية على مستوى الدولة والمنطقة »بأن مشروع المدينة الدوارة سيحدث ثورة حقيقية في عالم الهندسة المعمارية على مستوى الدولة والعالم لعدة أسباب
أبرزها أن المشروع بأكمله وضع على أساس الهندسة المعمارية التفاعلية وهذا النوع من الهندسة قلما نجد له تطبيقات شائعة على مستوى العالم بالإضافة إلى أن مشروع المدينة الدوارة يركز في جميع مبانيه على فكرة »الدوران« وربما يقول البعض إن هناك بعض الفلل هنا أو هناك من دول العالم لديها
هذا النوع من البناء فنجيبه أن فيللا هنا أو هناك لا تقاس بمدينة كاملة على مساحة 10 ملايين قدم مربع وتضم 20 برجا بـ200 شقة تدور جميعها حول نفسها لتعطي الساكن مشهدا معينا في كل لحظة يحرك فيها نظام التحكم عن بعد ليستدير بشقته إلى هذا الاتجاه أو ذاك أو يذهب بها إلى هذا الارتفاع أو ينزل بها إلى هذا المستوى عن الأرض.
وأشار عبدالغني إلى أن ذراعا هيدروليكية مدعومة بنظام تقني متكامل غير معقد ستحمل الفيللا إلى ارتفاع يصل إلى 6 أمتار أي ما يعادل طابقين عن مستوى سطح الأرض.
وستوفر المدينة حلولا سكنية وترفيهية وتجارية متنوعة، وستخلق مناخا نموذجيا لرجال الأعمال والمستثمرين والسكان على حد سواء حيث سيكتشف ويلمس سكان المدينة التي سترى النور عام 2010 أساليب عيش راقية ومترفة ومتفردة لم يشهدوها في أي مدينة من مدن العالم.
ومن المتوقع أن يترك مشروع المدينة الدوارة التي تحمل اسم (المدينة الدوارة The Rotating City) بصمته العصرية الهندسية الطاغية على المشاريع العقارية في الدولة عموما ما سيجعله يستحق عن جدارة لقب مشروع القرن الواحد والعشرين.
وتؤكد شركة (هاي رايز للاستثمارات العقارية) أنها قامت بتسجيل حقوق الملكية الفكرية باسم الشركة المطورة للمشروع داخل الإمارات وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط.
فكرة المشروع ومكوناته
وقال فيصل علي موسى إن فكرة المشروع تنطلق من محاكاة الطبيعة مثل الشمس والأرض والقمر وباقي الكواكب السيارة التي تتخذ من الدائرة شكلها الهندسي، بالإضافة إلى محاكاة المشروع لشكل العين البشرية وباقي الأشياء التي تتخذ من الدائرة شكلا هندسيا لها.
ويضيف موسى أن شركة »هاي رايز« فضلت الدخول بقوة إلى السوق العقاري وبمشروع ريادي بكل المقاييس سواء كانت هندسية أو استثمارية حيث لم يسبقها احد من المطورين إلى هذا النوع من المشاريع.
وأضاف أن »السوق العقاري في الدولة لم يعد قادرا على استيعاب المشاريع العقارية التقليدية بل بات على المطورين العقاريين التوجه لخلق أفكار تطويرية جديدة تمكنهم من المشاركة في التطوير العقاري بأعلى المستويات من جهة وتخولهم جني أرباح وعوائد مجزية من جهة أخرى«.
الكون في دوران مستمر والأرض وما عليها في دوران دائم والوقت والأيام تدور لتحقق الأحلام وتكون المدينة الدوارة حقيقة وواقع ضمن مشاريع الدولة العملاقة والتي جعلت من السوق العقاري محطة الأفكار المتطورة ومنطقة جذب سياحي عالمية ليس لها مثيل بتلك الباقة المتميزة من المشاريع التي تجذب العالم إليها كمحطة عالمية للترفيه والسياحة المتميزة.
تتكون المدينة الدوارة على ارض مساحتها أكثر من 10 ملايين قدم مربع باستثمارات تفوق أربعة مليارات درهم شاملة عدة عناصر أساسية منها السكني ومنها الترفيهي والسياحي باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة في تركيبتها البسيطة في تشغيلها وإدارتها،
سيتم بناء مشاريع روتيتنغ ستي والتي تشمل فيللات سكنية متميزة ليس لها مثيل ومنها 345 فيللا سكنية دوارة مكونة من أرضي »أول تدور كهربائيا 360 درجة ويتم التحكم فيها آليا أو يدويا ويتيح لسكانها التحكم في الاتجاه أو السرعة والتوقف في أي وقت مما يعطي إمكانية الدوران للتمتع بالمناظر الخلابة التي حولها وكذلك إمكانية تفادي الشمس أو التوجه إليها
وتم تصميم الفيللات بمساحات مختلفة تبدأ من 300 متر مربع وحتى 500 متر مربع تقريبا ومنها فيللات ذات طابع جبلي أو فيللات حول واحات خضراء يانعة وفيللات المزرعة وفيللات الريف الاسكتلندي وتتميز تلك الفيللات بتصاميم عصرية حديثة
ومجهزة بأحدث الأجهزة الالكترونية للتحكم في المنزل عن بعد ومن خلال الهاتف والانترنت ويكون لكل فيللا أرض خاصة بها مجهزة بحديقة مزروعة وحوض سباحة وسور وكراج لسيارتين، وتم تصميم الفيللات على مدرجات لإمكانية الاستمتاع الكامل بالمناظر الخلابة والبحيرات والموقع المتميز.
وهناك الفيللات العائمة وهي نموذج فريد للبيوت المائية العائمة حيث يمكنها من وضعها الثابت الدوران أيضا آليا أو يدويا 360 درجة للتمتع بالسكن فوق الماء مع إمكانية الدوران بسهولة ويسر على الماء، وللفيللات نفس المميزات الالكترونية الكاملة ويمكن التحكم بها من خلال الهاتف أو الانترنت
وكذلك لكل فيللا كراج على اليابسة يسع سيارتين وذلك بإجمالي عدد 76 فيللا من طابقين، والنموذج الفريد للفيللات التي لا مثيل لها بالعالم هو الفيللات الطائرة حيث تم عمل فيللا مساحتها 300 -400 متر مربع لها حديقة وسور وحوض سباحة وكراج لسيارتين ولكنها مبنية كهيكل مثبت على ذراع ميكانيكية هيدروليكية ترفع الفيللا لأعلى عدة مستويات ويسمح للفيللا بالدوران والحركة في الهواء للتمتع بالمناظر الخلابة وبالارتفاع الآمن فوق الأرض وبعدد حوالي 80 فيللا.
كما تشمل المدينة أبراجا سكنية دوارة بعدد 20 برجا مكونا من 10 طوابق بإجمالي 200 شقة سكنية تدور بصورة مستقلة مما يعطي شكلا وتميزا للمبنى الذي يكون له واجهات معمارية متغيرة كل حين.
وفي قلب المدينة الساحرة يوجد بحيرة صناعية رائعة يكمن في باطنها وحش البحيرة العملاق الذي يخرج على المشاهدين والزوار مرة في الصباح ومرة في الليل مع المؤثرات الصوتية والمرئية ليعيش الزوار تجربة فريدة لا تنسى.
وحول البحيرة يكون هناك الكورنيش الرائع مع المطاعم والمحلات وكذلك فندق 5 نجوم يوجد أعلاه برج مشاهدة وفندق آخر 4 نجوم يوجد وسطه عناصر جذب متحركة دوارة وهناك سوق تجاري مبني على مبدأ الدوران الزمن والفصول الأربعة ليعطي جوا مميزا لكل فصل وأيضاً يوجد ناد صحي الذي يعيش زواره تجربة التمتع بيوم كامل من خلال زيارته لعدة ساعات فقط،
ويوجد داخل البحيرة جمانزيوم دوار ليتمتع المستخدمون بالألعاب ضمن حركة المبنى وسط البحيرة مع مطاعم دوارة حول الجمانزيوم يتم الوصول إليها بالقوارب الخفيفة من الشاطئ بالفندق وكذلك توجد حديقة ألعاب ملاهي عالمية بها صالات للأفراح وصالات اجتماعات طائرة ليتمتع المستخدمون بتجربة الاحتفال بالزواج أو عقد الاجتماعات في الهواء على ارتفاع شاهق من الأرض.
وبالإضافة لتلك الألعاب المتميزة من صالات العرض الثلاثية الأبعاد والألعاب الالكترونية المميزة وكذلك قطار يطوف بالزوار حول البحيرة والحديقة، وكذلك هناك نظام أمني كامل للتحكم في المدينة ضمن نطاق الكتروني متكامل مع تزويد المدينة بالحدائق وتنسيق المواقع المصممة على أحدث النظريات والدراسات العالمية التي تحول المدينة إلى واحة رائعة، وتم توفير مواقف سيارات كاملة للمقيمين والزوار حسب المقاييس العالمية والمحلية.
وقد قام مطورو المشروع »شركة هاي رايز العقارية« بتسخير كل الإمكانيات لانجاز هذا المشروع الفريد، ويملك المشروع عبدالحكيم الطاير وفيصل علي موسى النقبي وتم اختيار هاملتون لإدارة المشروع ودايمنشنز للاستشارات الهندسية لتكون المدينة الدوارة تحفة فنية والأعجوبة العاشرة لعجائب الدنيا.
حقوق الملكية
وأكد فيصل علي موسى أن شركة هاي رايز للاستثمار العقاري سعت إلى الحفاظ على حقوقها فيما يتعلق بفكرة المشروع واستصدرت الموافقات الأصولية بكونها مالكة الحقوق الفكرية للمشروع ما يجعلها الجهة الوحيدة المخولة على مستوى الدولة والمنطقة القادرة على تطوير هذا النوع من المشاريع الذي يعتمد على فكرة تشييد مدينة دوارة.
وردا على سؤال حول ما إذا رغبت إحدى الشركات بتطوير نوع مماثل للمدينة الدوارة وما إذا كان بمقدورها التعاون مع شركة هاي رايز أجاب عبد الحكيم الطاير أن بإمكان أي مطور عقاري سواء كان مستثمرا أو شركة استثمارية تطوير مشروع مماثل شريطة حصوله على موافقة شركة هاي رايز كونها مالكة الحقوق الفكرية للمشروع.
تحالفات
وأوضح عبدالحكيم الطاير أن الشركة تحالفت مع شركات من خارج الدولة لتطوير المشروع وفقا لأرفع المعايير الهندسية وما وصلت إليه تقنيات البناء. مؤكدا أن »هاي رايز« تتفاوض حاليا مع مستثمرين وشركات مطورة في القطاعين الخاص والحكومي داخل الدولة التي لمست تفرد المشروع من حيث الفكرة والمواد التي ستستخدم في بنائه أو التقنيات التي ستحقق الجانب الفريد فيه فيما يتعلق بعامل الدوران.
وذكر فيصل علي موسى أن شركة ألمانية اسمها »بوش« تحالفت مع شركة »هاي رايز« لتوفير نظام هيدروليكي متطور سيمكن الوحدات السكنية والتجارية وباقي مكونات المشروع من تحقيق عامل الدوران الذي سيكون بمعدل دورة واحدة كل ساعة.
العمارة التفاعلية
من جهته يرى المهندس هشام عبدالغني الرئيس التنفيذي لشركة دايمينشينز للاستشارات الهندسية التي تولت وضع التصاميم الهندسية للمشروع والتي تعد واحدة من أبرز الشركات الاستشارية الهندسية والمعمارية على مستوى الدولة والمنطقة »بأن مشروع المدينة الدوارة سيحدث ثورة حقيقية في عالم الهندسة المعمارية على مستوى الدولة والعالم لعدة أسباب
أبرزها أن المشروع بأكمله وضع على أساس الهندسة المعمارية التفاعلية وهذا النوع من الهندسة قلما نجد له تطبيقات شائعة على مستوى العالم بالإضافة إلى أن مشروع المدينة الدوارة يركز في جميع مبانيه على فكرة »الدوران« وربما يقول البعض إن هناك بعض الفلل هنا أو هناك من دول العالم لديها
هذا النوع من البناء فنجيبه أن فيللا هنا أو هناك لا تقاس بمدينة كاملة على مساحة 10 ملايين قدم مربع وتضم 20 برجا بـ200 شقة تدور جميعها حول نفسها لتعطي الساكن مشهدا معينا في كل لحظة يحرك فيها نظام التحكم عن بعد ليستدير بشقته إلى هذا الاتجاه أو ذاك أو يذهب بها إلى هذا الارتفاع أو ينزل بها إلى هذا المستوى عن الأرض.
وأشار عبدالغني إلى أن ذراعا هيدروليكية مدعومة بنظام تقني متكامل غير معقد ستحمل الفيللا إلى ارتفاع يصل إلى 6 أمتار أي ما يعادل طابقين عن مستوى سطح الأرض.
وستوفر المدينة حلولا سكنية وترفيهية وتجارية متنوعة، وستخلق مناخا نموذجيا لرجال الأعمال والمستثمرين والسكان على حد سواء حيث سيكتشف ويلمس سكان المدينة التي سترى النور عام 2010 أساليب عيش راقية ومترفة ومتفردة لم يشهدوها في أي مدينة من مدن العالم.
ومن المتوقع أن يترك مشروع المدينة الدوارة التي تحمل اسم (المدينة الدوارة The Rotating City) بصمته العصرية الهندسية الطاغية على المشاريع العقارية في الدولة عموما ما سيجعله يستحق عن جدارة لقب مشروع القرن الواحد والعشرين.
عدل سابقا من قبل jemsbaund في الإثنين أبريل 07 2008, 04:31 عدل 1 مرات