انقباض يعتصر قلبي منذ ثلاثه ايام احاول الفرار منه ولا استطيع فأبقى صامت بغير عادتي احدق في وجوه احبتي بحزن لا اعرف مصدره انظر الى الاشياء حولي نظرة مودع يباغتني السؤال : مابك؟ فأجهش باالبكاء بلا اجابه يتكرر السؤال الصعب فأزداد بكاء فلا اعلم مابي لكني اشعر بأن قلبي يكاد يختنق من شده انقباضه اشعر بأن الموت يقترب مني ومن قلبي وكلما اقترب الموت من عالمي ياترى من تراه يكون الراحل الجديد ؟؟ ايكون انا ؟؟؟ الهذا السبب اجدني لست انا التي عهدتها الهذا السبب ارى الدنيا تتساقط من عيني ومن قلبي الهذا السبب اتلفت كالمذهوله من حولي انظر الي اشيائي الى عطوري ملابسي صندوقي الصغير بكل مافيه من اسرار هاتفي مسجاتي المحفوظة الهذا السبب اصبحت اعتزل كل الاشياء واجلس وحدي احدق في سقف غرفتي ماذا حدث لي ؟ اين انا؟ اين كنت؟ هل كنت في غيبوبة الحياة واستيقظت؟ ام انني كنت في استيقاظ الحياة و بدأت غيبوبتي هل ما زلت على قيد الحياة ؟ ام انني قد مت دماغيا ولم يشعر بموتي حد حتى انا؟ لا اعلم ايها الموت فكل ما اعلمه انني اتمنى ان تمنحني ايها الموت بعض الوقت كي اترك وردة حمراء امام كل دار منحني اهلها الفرح يوما ولكي اهمس ب ((سامحيني )) لكل روح قابلتها يوما على هذه الارض ولكي اوصي المحيطين بي ببقاياي وكتاباتي خيرا واتخلص من كل ماسترته في الحياة ولااريد ان يفتضح بعد موتي ولاهاتف كل من يهمني ان لااخرج من هذه الدنيا من دون ان اودعهم ولااعتذر عن اقلامي التي بالدفاتر من عدم قدرتي على اكمال الحلم ولينبت بظهري اجنحة اسافر بها ليله واحده الى بغداد كي اودع اصدقائي واتوقف على ارض الانبارواصافح الارواح النقيه هناك ثم اكر على البصره فأبتسم لها بألم مودع
ثم اعود الى الموصل حيث يقع داري ثم 00000000000000000000000000
ترى هل ستمنحني ايها الموت هذه اللحظة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم اعود الى الموصل حيث يقع داري ثم 00000000000000000000000000
ترى هل ستمنحني ايها الموت هذه اللحظة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
