راوه تعقد صلح مع بريطانيا العظمى
كان رجل يدعى ابو العميش وهوه محمد عبد الرزاق والد الحاج سند سكن فتره طويله مع عشائر العنزه وبعد ذلك رجع واستقر واخذ يتردد بين راوه وقبائل العنزه وفي يوم من الايام كان شيخ العنزه ابن شعلان في بيروت وسمع بأئع الجرائد ينادي اقرأ صلح الراويين مع بريطانيا العظمى وبعد ان رجع الى عشائر عنزه سأل في مضيفه هل احد منكم يعرف شيء عن راوه واهلها فقالوا له يا محفوظ يوجد عندنا راوي فتعجب وقال من هوه قالوا له ابو العميش فقال اني احسبه من عندنا وارسل عليه واجلسه بجانبه في صدر المضيف فقال انت راوي فرد عليه ابو العميش نعم يامحفوظ فقال سمعت منادي في بيروت يقول اقرأ صلح الراويين مع بريطانيا فقال ما عدد الرجال فيها فرد عليه يتراوح ستمائة مقاتل فتعجب الشيخ فقال له (عنزه دود الچرش )لم تعترف بها بريطانيا وقال له كم مساحة المدينه فرد عليه يا محفوظ تغطيها العباءه فقال فما نسبة القرابه بينهم وقال له كلنا من اب واحد فقال هذا هوه السبب الذي جعل برطانيا تتصالح معكم فقال ما هيه نخوتكم فقال له ان حدث شيء فيقولون وين الراويين فيفزع كل من في المدينه فقال وما عملك انت بينهم فقال ان حدث شيء ادق المزمار للخيل قال اسمعنا فقال لا ادق بدون حرب فحدثت بعد ذلك غزوه على عشيرة العنزه فكان موجود عندهم فقال الشيخ اإتوني بالراوي لكي يدق المزمار فجاء ودق المزمار وطربت الخيل وانتصروا على الغزات فشكر الشيخ ابو العميش على فعلته وسمي بهذا الاسم نسبتا الى ناقته العمشاء لوجود شعر طويل على عينيها